جماليات التكرار و آلياته في التماسك النصي قصيدة مديح الظل العالي للشاعر محمود درويش أنموذجا pdf
جماليات التكرار و آلياته في التماسك النصي قصيدة مديح الظل العالي للشاعر محمود درويش أنموذجا pdf
الملخص
تناولت الدراسة جانبًا فنيًا مهمًا في تجربة الشاعر الإبداعية، تمثلت في ظاهر التكرار حيث استثمر الشاعر تجلياتها الفنية وفاعليتها الدلالية وأبعادها الجمالية، لتشكل لغته الشعرية على نحو يكسبها طاقات إيحائية، وإمكانات تعبيرية قادرة على تجسيد رؤيته التجديدية، وخروجه عن المتداول والمألوف في دلالات الألفاظ واستثماره لفاعلية التكرار في التشكيل الفني لقصيدته، بهدف إثرائها من حيث الإيقاع الموسيقي الّذي جعلها قصيدة متماسكة متصفة بالوحدة العضوية، كما قصد الشاعر أن يوظّف هذا العنصر البديعي في المضامين المطروحة في شعره.اعتمد الشاعر في عرض نصه على جملة من التقنيات التي تحمل أبعادا نفسية و مرام دلالية، يمكن من خلالها الولوج إلى وجدان الشاعر ومن هذه التقنيات التكرار باعتباره آلية من آليات الاتساق النصي، تضفي على الكلمات إيحائية خاصة. وإذا كان التكرار يعد مفتاحا للفكرة المسلطة على الشاعر، فإن هذا البحث يهدف إلى الكشف عن جمالياته في ديوان"مديح الظل العالي" للشاعر محمود درويش و إلى محاولة التعرف على مفهوم التكرار و أهم بواعثه، و إلى أي مدى استطاع الشاعر أن يوفق في بنائه ليجعل منه أداة فاعلة داخل النص الشعري كما حاولنا التعرف على أنماطه ( الهندسي -الشعوري - الوظيفي-) وأهم أغراضه ومستوياته، التي تتمثل في تكرار"الحرف،الكلمة،العبارة والمقطع والصور.
تحميل الرسالة
.
اترك تعليقك