-->

Header Ads

مظاهر التأصيل في الخطاب الروائي الدرغوثي pdf




مظاهر التأصيل في الخطاب الروائي الدرغوثي pdf

إن نصية الخطاب الروائي لابراهيم درغوثي، بوصفه خطابا وليد البيئة المحلية لكاتبه إضافة إلى كونه يتجسد في نصوص روائية بالمعايير النصية المعروفة التي تجعل النصية مشروعا قائما بذاته وقابل للاستعمال1، وبمكوناتها السردية فإن مضمونه مشحون بحمولة دلالية كبيرة، ضمنها له اتساع بيئته وثقافته وتنوع عناصرها الفنية والطبيعية وما وفره له مبدعه من تقنيات وتحديث تمّ فيه توظيف عناصر التراث الأدبي والفكري وتقنيات الكتابة التقليدية المتوارثة من الأساليب القديمة في الكتابة العربية للتعبير عن مقتضيات العصر والواقع المعيش، مع الاستفادة من النماذج الغربية في إنتاج النصوص والأعمال الإبداعية، فهناك النصوص الدينية والتراثية من القرآن الكريم والحديث الشريف والكتب المقدسة والأشعار والنصوص النثرية وكذا فنيات التبليغ من متن وهامش وخبر وعنعنة وطرفة وعنونة وتبويب وصندقة واقتباس وتضمين... فظهرت الخلفية الأدبية للخطاب الروائي الدرغوثي تزخر برصيد ثقافي متنوع مع ما تحمله من تأثير اجتماعي وفكري وسياسي وتاريخي ولدته الحقب المتعاقبة على المنطقة العربية إضافة إلى الظروف و الخبرة والتجربة الشخصية والأحداث التاريخية، فكان ذلك سبقا كتابيا في تأصيل العمل الروائي العربي...
تحميل البحث


.