-->

Header Ads

جماليـة النص في المسرح الاحتـفالي، دراسـة في المسرح المغـاربي


جماليـة النص في المسرح الاحتـفالي، دراسـة في المسرح المغـاربي
من إنجاز: بحري قادة
بتقدير: مشرف جدا
الملخص أسست الاحتفالية أفق نظريتها من مشروع التأصيل لمسرح عربي، يحمل في طياته رؤية عميقة للإنسان من خلال مشاركة الفرد داخل منظومة الجماعة لتحقيق الإحساس بالوجود ويستند هذا الفعل من التراث، ولقد أصبح المشروع الاحتفالي-اليوم-إطارا فنيا كبيرا، ومرجعا مسرحيا موسعا بعدما تبنته تجارب مسرحية متعددة على مستوى القطر العربي بغية تطوير المسرح العربي في زمن ما بعد الحداثة، سواء على مستوى الكتابة الدرامية وخصوصياتها (النص) أو على مستوى الكتابة الركحية وتقنياتها(العرض)و يشتمل الإبداع المسرحي على عناصر متكاملة، إذ نجد العرض الذي يقدم إلى المتلقي في صورة موظفة فنيا وتقنيا من طرف المبدع المسرحي لإيصال خطابه لجمهور المسرح، ولهذا يعتبر النص العنصر الأساسي في أغلب الحالات الذي يمثل منطلقا رئيسيا لتحقيق فرجة فنية تحمل أبعادا فكرية وجمالية، ذلك لأن المسرحية تكتب لكي تمثل. ولقد مر المسرح العربي بمسارات عديدة إذ عكف المسرحيون أو رجال المسرح على تطوير الثقافة العربية وتنميتها بترسيخ هوية للمسرح العربي بشكل عام. ثم إن الحديث عن مسألة التأريخ للمسرح العربي عند المهتمين بهذا الفن هو البحث عن حلقة مفقودة في الثقافة العربية، حيث أن ملامح الفن المسرحي هي ملامح أوروبية تمس كل جوانب العملية المسرحية سواء من حيث بنية التأليف المسرحي أو المعمار المسرحي، أو الأداء التمثيلي، وتقنيات الإخراج، وهذا ما قد تبين للمسرحيين العرب من خلال إطلاعهم على التيارات المسرحية الطليعية وممارستهم المسرحية، كونهم اعتبروا هذه الملامح تعيق تحقيق عملية التواصل مع المتلقي العربي، لذا ألح هؤلاء المسرحيون المؤصلون وعلى رأسهم – برشيد- على رفض جل القوالب الفنية والجمالية الغربية .مما دفع بهم الى التوجه نحو اظفاء طابع يحمل رؤى فكرية وفنية ناهيك عن الرؤى الاخراجية لتأصيل المسرح الاحتفالي العربي .

الكلمات المفتاحية: ،الاحتفالية ،الشخصية ،الحفل ،الاخراج المسرحي ،المسرح الإحتفالي ،الفرجة ،النص الدرامي ،الكتابة الديوانية ،الطيب الصديقي .عبد الكريم برشيد
تحميل الرسالة
.