ليليات امرأة آرق في ضوء التحليل النفسي
ليليات امرأة آرق في ضوء التحليل النفسي
و بين المجتمع و تتحدد معالم هذا التنافر أول ما تتحدد في العلاقة الأسرية التي تربط هذه الشخصية بأفراد عائلتها، و أول مظهر لهذا التنافر هو علاقة بالأب التي تبني على أساس الذعر، من هذا الحكم العلاقة بالأم التي تنشأ على أساس التماهي و العلاقة بالأخ البكر التي تظهر التقمص. إذا كانت العلاقة بالأب غير سوية فمن المؤكد أن أي علاقة اجتماعية سوف تكون تنازعيه و هي الفكرة التي تؤكد عليها مدرسة التحليل النفسي في بناء العلاقات الاجتماعية. أما تعامل الشخصية الروائية مع الدين فقد كان من منطلق اقترانه بوجه الأب الرحيم فلما عجزت الشخصية ن إقامة علاقة سوية مع الأب أصبحت غير قادرة على تحقيق المواساة عن طريق الدين لذلك سعت إلى تحقيقها عن طريق فعل الكتابة، فمن خل كتابة و مذكراتها عوضت سلطة الدين و أقامت علاقة حميمية مع الكلمة من زاوية أخرى، و في البدء كانت الكلمة، هذه الكلمة التي تعتبر الزاوية سواء التعامل مع المنطوق أو المكتوب تتخذ بعدا رمزيا يجد المتلقي نفسه مجبرا على التقيد في التعامل معه وفق قراءة التحليل النفسي بالرموز المشتركة بين جميع لغات العالم التي تقر تعددها و تنوعها رغم رتابة المضامين هي الملاحظة التي تم الوقوف عليها من خلال التعامل مع رموز نص "ليليات امرأة آرق". توظيف الجنس كان من باب التنفيس و خفض حدة التوتر لأنه المأزق و الحل الذي من خلاله تفاعلت الشخصية الروائية مع أزمتها و نجحت في أن تقلل من حدتها.
الكلمات المفتاحية: ليليات امرأة آرق؛ التحليل النفسي؛ التلقي؛ المخيال؛ الانتحار؛ الشخصية الروائية؛ السلوك؛ اللغة؛ الرواية؛ الجنس.
تحميل الرسالة
.
اترك تعليقك